الابحار (sailing) هي احدى الرياضات الاولمبية المثيرة والممتعة، لها العديد من الرواد والمهتمين الذين يشغفون بها ويمارسونها باستمرار. وتجذب رياضة الإبحار الآلاف من الملاحين إلى السواحل والبحيرات والأنهار في جميع أنحاء العالم. ويبحر هؤلاء على الماء في مراكب تتفاوت في أحجامها ما بين قوارب صغيرة ويخوت كبيرة تمخر عباب المحيط ويجد الكثيرون من رواد رياضة الإبحار الإثارة في تجاوز قواربهم القوارب الأخرى. كما يجلب الإبحار السرور إلى نفوس البعض حيث يقضون ساعات الفراغ في هدوء على الماء. ويحب الكثير منهم التنافس بعرض مهاراتهم في الإبحار.كانت مراكب الإبحار لقرون عدة تتألف من الأساطيل الكبيرة وأساطيل التجارة. وكانت السفن الضخمة ذات السواري الطويلة والأشرعة المتموجة تبحر وتسافر إلى أنحاء العالم كافة. وقد حلّت البواخر على أية حال ـ في بدايات القرن العشرين الميلادي ـ محل مراكب الإبحار بصورة شبه كاملة تقريباً، لكلا الغرضين: العسكري والتجاري. وبدأ تطوير رياضة الإبحار حينما فقدت السفن الشراعية أهميتها التجارية.
تاسس الاتحاد العراقي للشراع والالعاب المائيه في عام 1999 من قبل نخبه من الاساتذه والرياضيين ..تعرض الاتحاد الى نكسه بسبب الحادث الماساوي الذي تعرضت له كوادر اللجنه الالولمبيه في عام 2007 وعلى اثر ذلك تم تجميد عمل الاتحاد .
وفي عام 2014 تم تشكيل لجنه مؤقته لاداره عمل الاتحاد مكونه من السيد تحسين علي الحسون والسيد احمد مضلوم سندان والسيد نضال عبد سعيدان .وبتاريخ 5 تشرين الثاني 2018 اجريت انتخابات الاتحاد اسوه بالاتحادات الرياضيه الاخرى واعتماد هيئه اداريه جديده تدير عمل الاتحاد للدوره القادمه , ويدير الاتحاد عده نشاطات منها اقامه دورات تدريبيه وتحكيميعه لغرض اعداد كوادر وطنيه تشرف على اقامه النشاطات الخاصه بلاتحاد وبضمنها الفعاليات الاولمبيه وكذلك الالعاب المائيه المصاحبه وفعاليات الغوص والانقاذ.
وعلى امتداد عشرات الامتار من ضفاف نهر دجلة الخالد تمتد اجنحة الاتحاد العراقي للشراع والالعاب المائية . وتبذل جهودا غير عادية وعمل يستمر ليل نهار من اجل ان يصل الاتحاد الى المكانة التي نفتخر بها لكوننا قطعنا اشواطا كبيرة امتدت لسنوات عدة لتحقيق ما كنا نتطلع اليه .
ومن الله التوفيق